وصف الكتاب:
يتناول المؤلف في هذا الكتاب في محطات ست، يلتقي في الأولى منها مع المنحى المقاصدي للتفسير عند الإمام الخميني، أي دعوة الإمام لتجاوز الطريقة التقليدية التي ألفها المفسرون في التعرف على معاني الكتاب. وفي المحطة الثانية يقف القارئ على عرض شامل لتراث الإمام التفسيري، وسيجد فيه إجابة وافية على التساؤل الذي يطرحه البعض والذي يدور حول الآثار التفسيرية للإمام الخميني، وفي المحطة الثالثة يدلنا المؤلف على ثلاثة أبعاد ترتسم في تفسير الإمام، يستهل الحديث عن البعد العرفاني العقائدي، فيوضح كيف أن الإمام وظّف العرفان في الدفاع عن المحرومين، فيصير العرفان منهلاً استقت منه مواقفه الثورية الصارمة، في الدفاع عن حريات المضطهدين، وتبني قضايا المستضعفين. ويمضي في الحديث عن البعد الثاني السياسي الثوري. هذه الدراسة تشي بصورة إجمالية عن معالم وأصول تفسير الإمام وتعد بمثابة مدخل يعرِّف القرّاء بجهود الإمام الخميني في التفسير، ومسعاة للمساهمة في تطوير مناهج التفسير والدراسات القرآنية.