وصف الكتاب:
المعاد هو أحد الأصول والركائز الأساسية للدين الإسلامي المقدس، ومسألة المعاد واسعة لدرجة أنها كمحيط لا يُرى أفقه، وهي تشمل كل حياة الإنسان منذ بدء تكليفه وحتى لقائه الله تعالى. ولئن كانت أمواجه الخطرة تُرى من بعيد من خلال ما جاء به القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، إلا أن أصواتها العذبة وسائر جمالاتها تدعو الإنسان للتفكير في تفاصيلها ومنعطفاتها. وفي هذا الكتاب القيم، تم التطرق إلى إحدى أدقّ مراحل القيامة وهي مرحلة حساب أعمال العبيد وتقييم أعمالهم في حضور شهود يوم القيامة في محكمة العدل الإلهية وذلك عن طريق تجسيد حركة ملف الإنسان في ذلك اليوم المهول بدءاً من وقوف العبد بين يدي الله تعالى واستلام ملفات الأعمال من خزن الملفات، ومقر الملائكة الكاتبين، وحضور شهود الأعمال من (أنبياء، وأئمة، ومؤمنين، وشهداء وملائكة، وجوارح،...) إلخ. وانتهاءً بحسابه على كافة أعماله. كل ذلك تم التطرق إليه بأسلوب سهل مبسط ودقيق ومدعم بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال الأئمة الأطهار.