وصف الكتاب:
يتناول المؤلف موضوع الكتاب حول نكتشف المناهج والأبعاد والإيحاءات والتعليمات الاجتماعية والعقيدية، والنفسية، والتربوية، والجهادية.. والحركية للسور والآيات القرآنية، لأن القرآن لم يجعل لزمان دون زمان، ولا لأناس دون آخرين، بل هو لكل زمان ومكان، وهو في كل زمان جديد، كما تؤكد جملة من الأحاديث والروايات. عملية لإلقاء أضواء على المنهج القرآني في عملية التغيير والبناء الاجتماعي، وبين أيدينا الآن بحث في إيحاءات وأبعاد ودلالات السورة الأولى، من سور القرآن، حسب ترتيب النزول، وهي سورة "العلق" أو "إقرأ" كما ورد في تسمية السورة. ويقوم منهج البحث في هذه القراءة الحركية لسورة العلق على النقاط التالية الأولى : مدخل للبحث (بين يدي الأبعاد)، يتطرق إلى التعريف بالسورة موضوع البحث، وذكر أسباب النزول. يرتكز على ما توصل إليه أرباب التفسير، أو يبدأ من حيث انتهوا هذا مع مناقشة لما يلزم النقاش فيه، واعتماد ما ينبغي اعتماده، مع الرجوع إلى المصادر اللغوية وأقوال المفسرين. الثانية : أما الخطوة الثانية في منهج البحث فهي وضع دليل للأبعاد، والإيحاءات والخصائص المكتشفة، بحيث يعتبر ذلك باباً للدخول إلى صلب البحث، حيث يكون القارئ على بيِّنة من أمره، فيرى الصورة متكاملة من جميع جوانبها، ويحيط بحدود البحث ومنطلقاته ونتائجه. الثالثة : الحديث عن أبعاد سورة الفلق في محاولة لاكتشاف أبعادها. وفي نهاية المطاف خلص المؤلف إلى وقفة مع الهندسة البنائية للسورة، أو الخارطة الترابطية لها، بما يكشف العلاقات التناسبية والتداخلية، والانسجامية بين مفاصل موضوع أو موضوعات السورة ومفاهيمها ومعالمها