وصف الكتاب:
جاء به الإسلام حيث يظل الإنسان يعيش في حضنه ويسبح بحالة من التوقير والإكرام، والتجلة والاحترام. ذلك من يسعى نحو تربية عقلية وسلوكية وعقائدية هادفة يطبقها على نفسه وأسرته و أمته، فهو ذلك الشخص الواعي وعياً حقيقياً بما في التعريف من معنى وهذه الرؤية لا تكون إلا لصاحب الفكر الديني والمثقف الواعي الذي أخذ على كاهله إصلاح نفسه وأسرته ومجتمعه جنباً إلى جنب. لذا فإنه وعندما يريد المسلمون أن يحدثوا إنعطافة كبرى في حياتهم ومفاهيمهم، بعد ذلك البعد عن دينهم والذي يعني فقدان وعيهم الديني الذي أدى بهم إلى دمار لذا لابد من العودة الصادقة إلى ربوع الدين الحنيف، وتعاليم سيد المرسلين، والسير على سيرة السلف الصالح من العلماء الصالحين، ولابد من تحكيم مبادئ الدين وتعاليمه الحقة في نفوسهم وفي أسرهم وذلك عبر طرق يوضحها المؤلف في هذا الكتاب.