وصف الكتاب:
يتناول المؤلف موضوع هذا الكتاب حيث أنه ذي أهمية بالغة، وهو مسألة التغيير الاجتماعي والحضاري، ودور حركة المستضعفين العالمية في هذا التغيير. ويتوفر البحث على مناقشة عدة نظريات حاولت من منطلقات مختلفة، تفسير حركة التاريخ، والتطورات الاجتماعية والسياسية والحياتية. يقدم البحث النظرية القرآنية لتفسير التاريخ، والتي تتمحور حول أن الإنسان هو المحرك الأساس للتاريخ، وإن حركة المستضعفين هي ذات التأثير الأبرز في التغييرات الاجتماعية والتاريخية والحضارية. كما أن الكتاب يلقي أضواء على الخصائص العامة لحزب الله "المفلحين" وعلى النموذج القدوة في عالم ثورات المستضعفين، وهو نموذج الثورة الإسلامية في إيران. يخلص الكتاب إلى نتيجة هي أن الكيان الصهيوني بؤرة فساد، ولا بد من اجتثاث جذوره، بالمقاومة، والانتفاضة والشهادة والاستشهاد "وما النصر إلا من عند الله".