وصف الكتاب:
أوضح المؤلف حجم التحديات التي واجهها الشيعة وخصوصًا في مسألة الإمامة، وقد اشتدت هذه التحديات مع بدايات الدولة العبَّاسية وانتشار الترجمات لكتب الفلسفة وما نحوها، مما دفع لتشكل مدارس كلامية تحملت مسؤولية الدفاع عن العقائد الإسلامية، وبطبيعة الحال فقد أثرت هذه الحركة بشكل مباشر في التوجه العلمي الشيعي، وهذا ما تحمَّل مسؤوليته الإمام الصادق (عليه السلام) وفتح الباب أمام تلامذته لتأسيس مدارس كلامية ترجع في أصولها للفكر الإمامي الأصيل.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني