وصف الكتاب:
تباينت وجهات النظر، حول مدى فاعلية المنهج الهرمنيوطيقي، في تقديم فهم منظم للنص الديني، بين من يراه الطريق الحصري والوحيد لتفعيل النص، وإخراج الدين من الصورية الجامدة والمتزمتة، التي تحجب الحقيقة الدينية وتجعلها أجنبية عن العصر الحاضر، وبين منكر لأي دور فاعل لهذا المنهج، الذي نشأ ضمن ظروف خاصة أنتجتها تجارب الفلسفة الغربية، فالضرورة المنهجية عند هؤلاء تقتضي أن تظل الهرمنيوطيقا محافظة على خصوصية المنشأ الذي يتباين مع تجربة النص الديني في الإسلام.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني