وصف الكتاب:
ظلت البلاغة القديمة تتناول النص القرآني تناولاً جزئياً، يهتم بالخصائص الدلالية والجمالية للكلمة والجملة والفقرة، من دون أن يتعدى ذلك لتحليل الخصائص المفهومية والفنية للنص بتمامه، من خلال تشخيص النسيج العضوي الذي تنتظم في سياقه الفقرات بمجموعها، فتشكل وحدة موضوعية، تشي بدلالات إضافية لا يحكيها التناول الجزئي للنص، مضافاً إلى أن محاولاة استجلاء الصورة الفنية للنص بملاحظة جمله وفقراته كوحدات مستقلة غير مترابطة، لن يؤدي غلى خفاء تلك الصورة فحسب، وإنما يعكس لنا دلالات مبعثرة، وصوراً مشتتة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني