وصف الكتاب:
يصر الكثيرون على تفسير البداء بما لا يجوز على الله تعالى، تمسكاً بظاهر اللفظ، دون تدقيق ولا تدبّر، ثم ينسب القول به إلى الشيعة الإمامية، زوراً وبهتاناً، ثم يجعل ذلك ذريعة للطعن والتشنيع على هذا المذهب، بينما هم بريئون مما ينسب إليهم، والعجيب أن البعض تجاوز الحد فزعم أن علماء الإمامة يصرحون بإرادة هذا المعنى في كتبهم، ونحن نقطع أنه لم يقرأ كتبهم ولا اطلع على أقوالهم وعقائدهم من خلالها، فهم يصرّحون بخلاف ذلك ويجاهرون ببيان مرادهم من البداء الذي يقولون به وينسبونه إلى الله تعالى.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني