وصف الكتاب:
إن "الوسطية" التي حددها الإسلام، وتميزت بها شريعته، في "حل التناقضات" بين فرقاء التعددية، جاءت طبيعتها وآلياتها ومقاصدها لتكرس قيام هذه "التعددية" عند المستوى الوسطى، الذي لا يذهب بها إلى "إلغاء الآخر" و"نفيه".. ولا إلى "التشرذم" و"القطعية" التي لا رابط ولا جامع يوحد بين فرقائها... فلقد رفض الإسلام مذهب "الصراع" سبيلاً لحل التناقضات بين فرقاء التعددية، لأن الصراع "غاياته" صرع.. وإفناء.. ونفي الآخر، ومن ثم فهو يلغي التعددية وينفيها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني