وصف الكتاب:
إن الفروق بين الشرق والغرب وبين الأبيض والآخرين لا يمكن تخطيها بأي حال، لذلك فلا مناص من أن يتحمل الأوروبي مسؤوليته في توجيه الآخرين. قدر الجنس الأرقى أن يخوض الصراع متمثلاً المقولة الداروينية في المجال الاجتماعي والثقافي وأن يمارس تفوقه سياسياً وعسكرياً على شعوب بدائية ومعطوبة. ذلك كان شأن المركزية الأوروبية في رؤيتها للآخر عبر مجموعة من الثوابت والطبائع المتناقضة التي لا تسعى إلى التقدم. ضمن جدلية الفعلة ورد الفعل ظهرت في العالم الإسلامي مركزية ثقافية مناهضة ترفض الاندراج في الحضارة المعاصرة اندراجاً تعددياً.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني