وصف الكتاب:
وقالت لي صاحبة أمي من بين ضحكاتها: "ما أخف دمك! وما ألطفك!... ثم ما زحت أمي قائلة: "إن لم تكن ابنتك مخطوبة فسأخذها لابنى!" ووفرت على المرأة أحلامها... قلت لها إنني كنت متزوجة.. وإن زوجي طلقني.. وخطبت المرأة على صدرها كأنها رأت عفريتاً وهي تحدق بي. صحيح أنها لعنت عقول الرجال، لكنها سحبت شهادتها عن لطافتي وروعتي وخفة دمي، فقد صرت أبدو أمام ناظريها كالموبوءة... أو لست امرأة مطلقة في مجتمع لا يرحم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني