وصف الكتاب:
تتحدث القصة عن العالم "عبد الرحمن الخازني" وهو العالم المسلم الفيزيائي الأحيائي الكيميائي والرياضي والفيلسوف الذي تأثر بالفلسفة الإغريقية البيزنطية، ينحدر الخازني من مدينة "مرو" ولديه مساهمات مهمة في الفيزياء وعلم الفلك. كان الخازني واحدا من الغلمان الإغريقيين البيزنطيين، الذين خدموا في بلاط الأمراء الأتراك السلاجقة، فقد جمعته صداقه بينه وبين الأمير "سنجر" ولي عهد السلطان "ملك شاه" السلجوقي والذي كان من محبي العلوم أيضا. اهتم الخازني بدراسة الأرصاد الفلكية؛ فقد قام بتأليف كتاب (الزيج السنجري) والذي يضم جداول من الأرصاد بعد سنوات طويلة من العمل، وأيضا اهتم بدراسة الفيزياء؛ فقام ببحوث كانت إكمالا لما بدأه "أرخميدس" حول الأجسام المغمورة في الماء والأجسام الطافية. اخترع الخازني طريقة لقياس الكثافة تشبه "الهيدرومتر" المعروف حاليا. كان الخازني أول من بحث في الجاذبية، ويعرف الخازني بمساهماته في علم الفيزياء في كتابه "ميزان الحكمة" ويحتوي هذا الكتاب على دراساته في قوى اتزان الموائع الساكنة، وتطوير نظريات قوى الاحتكاك.