وصف الكتاب:
ملوك... رؤساء... عظماء... أغنياء... فقراء.. رجال.. نساء.. أي إنسان على ظهر الأرض سواء كان عربياً أم أجنبياً.. شرقياً.. أم غربياً.. الكل يتفاءل.. أو يتشاءم عندما يخبره المنجم بحظه اليوم، أو عندما يقرأ في الصحيفة اليومية أو الأسبوعية.. لا أحد ينكر أن الملوك يستشيرون المنجمين قبل قيامهم بالحروب أو القيام بأي عمل ما.. الكل يتفاءل.. يبتسم عندما يقرأ أن حظه سعيداً اليوم. والبعض يتشاءم أو يتجهم وجهه عندما تخبره الأبراج بسوء حظه. فالأبراج والفلك ومعرفة المستقبل من الموضوعات التي شغلت بال الإنسان في سالف العصور وحاضرها وقد دفعه هذا الأمر إلى تلمس أي طريق يفضي به إلى حالة نفسية ينشرها ويرغب فيها ويرتاح في الاستماع إليها والعيش في أجوائها الحالمة. ولكن من المعروف أن علم الغيب هو في علم الله وحده سبحانه، وليس هنالك من يدعي أو يستطيع أن يدعي بمعرفة الغيب.. إلا التوقعات والتكهنات. وهذا الكتاب هو رحلة ممتعة في عالم الأبراج.. رحلة ممتعة في عالم الحب، الحظ..والتفاؤل.. رحلة ممتعة في عالم الأمل والمستقبل.