وصف الكتاب:
لمن أنتمي..؟ أنتمي إلى قلمي؟ دمي؟ فمي؟ لمن أنتمي..؟... أمضي على جادة يطرزها دم جثث دموع مشردون عطاشى وجوع أمامي آمال زائفة أمضي على الخوف تسبقني قدمي ومعي ألمي نار تلتهب حولي ونار تقول لي ارجع فمن يمر بهذا الطريق لا ينجح لا يعبر، لا يرجه إلا أن ينتمي... لمن أنتمي والانتماء محنتي المعاصرة لا تضحك بلا انتماء لا تبك بلا انتماء لا تكتب بلا انتماء لا كلام لا قعود لا صلاة ولا صيام ولا حروب لا سلام لا تحيا ولا تموت إلا بانتماء... لمن أنتمي سأحفر قبري بيد وبالأحرى على جيدي أضع حبل المشنقة كي لا أنتمي سأغوص في دماء الانتماء لعلي أرى أحياء لكني لم أجد سوى أشباح موتى مسخ بشر وشر موت يغتال موت رعب يرعب رعب في وسط البلاد لم أر غير صولجان وجلاد يدعون للانتماء".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني