وصف الكتاب:
"في تلك الأثناء استيقظ المريض وراح يحادث اندريس في صوت خافت. لم يكن القس، وهو في أعمق أغوار الفتنة والغواية، يغافل عن التسمع لما يقول: إني أنوت مطمئناً، يا صغيري أندريس، يا له من سلام بعجز الذهن عن تصوره! عادت الشكوى تئن قوية عنيفة في قلب آلان: "هل غرر به إلى هذا الحد؟ هل خدع إلى هذا المدى؟ يا لسخرية القدر! يا لذراية المصير! كيف ينجو ذلك المجرم الأثيم، وكيف يهلك هو كل ذاك الهلاك؟" على الرغم من العاصفة الهوجاء التي تضطرب على صفحة روحه، ارتفع صوت خفي، خنقه البعد
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني