وصف الكتاب:
مع بداية القرن التاسع قبل الميلاد، هدد تقدم الأشوريين استقلال فينيقيا، إذ فرض عليها الملوك الأشوريون الضرائب، واستطاعوا السيطرة عليها أو على أجزاء منها في بعض الفترات. وفي سنة 538 ق.م سيطر الفرس على فينيقيا، حتى دخلها الإسكندر الأكبر، وضُمت إلى ولاية سوريا الرومانية سنة 64 ق.م، عدا مدن أرواد وصيدا وصور التي احتفظت بالحكم الذاتي. تُعَد الملكية المقيدة بقوة العائلات التجارية وثروتها أقدم أشكال الحكم في المدن الفينيقية، ويبدو أن المدن لم تجتمع مطلقًا تحت راية حكومة واحدة، ويعد هذا الكتاب من الكتب الممتعة التي تقدم كل ما يتعلق بهذا الموضوع بشروح وافية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني