وصف الكتاب:
يرجع تاريخ الرسائل التي يضمها هذا الكتاب إلى أواخر حياة "غريغوريوس النزنيزي" كتبها بعد عودته من القسطنطينية إلى وطنه، أي نحو سنة 381 قبل نهاية المجمع المسكوني الثاني الذي عقد في تلك المدينة في شهري آيار وحزيران من تلك السنة وكان كرسي نزينرة شاغرا في تلك الأيام، يدير كليدونيوس شؤون كنيستها إلي فريق 382 حيث تحسنت ضحة غريغوريوس وعاد إلي أبرشيته وهكذا يكون تاريخ الرسالتين 10-102 كليدونيوس ما بين 381 أما الرساله رقم 202 قد كتبت نحو سنة 387 في منتجع أرينزة التي انعزل إليه غريغوريس للصلاة ونظم الشعر والمراسلة فكانت من جملة تلك الرسائل وجهها إلي نكتاريوس ليحر الإمبراطور ثيدوسيوس علي محاربة الهراطقة وفهم الأبوليناريوسيين وقد فعلت الرساله فعلها فحظ الأمبراطور علي الأبوليناريوسيين أن يعقدوا اجتماعات وأن يقيموا لهم أساقفه
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني