وصف الكتاب:
يستعرض هذا الكتاب العلاقة الجدلية فيما بين القرآن والكتاب المقدس التي اعتبرها علاقة إنتساب ونسب، تطور من "أمة واحدة" مع أهل الكتاب في مكة (مؤمنون 63، أنبياء 92) إلى "أمة وسط" بين الموسوية والمسيحية في المدينة (البقرة 143) من هذا المنطلق يدرس الكتاب ذينك الإنتساب والنسب في "أطوار الدعوة القرآنية" بحسب ترتيب سور القرآن الكريم التاريخي الذي وضعه أئمة المسلمين؛ وفي هذا الكتاب سنفهم القرآن الكريم على ضوء السيرة الصحيحة، لإندماج الرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة، في تحليل منطقي جديد لسور القرآن الكريم جميعها أجاد بتحليلها ومناقشتها مؤلف الكتاب بهدف أن تتضح للمؤمنين جيداً معالم الرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم، وتتجلى لهم "أطوار الدعوة القرآنية" في عهودها الخمسة وكل عهد له. وعلى هذا تضم الدراسة التي بين أيدينا: "تمهيد تاريخي من أحداث السيرة النبوية"، وأخيراً "تحليل لتعاليم العهد وأساليبه، وميزاته القرآنية ومظاهرها".وفي خاتمة الدراسة اعتبر الباحث "يوسف درة الحداد" أن إعجاز "القرآن الكريم" في توحيده، ومعجزته في دعوة التوحيد وأن على جميع المؤمنين بالله تعالى واليوم الآخر أن يعتزوا بالدعوة القرآنية للتوحيد الخالص، لأنها تجمع ما بين أهل الكتاب وأهل القرآن الكريم، في عقيدة واحدة جوهرية، التوحيد المنزل، الذي لا دين ولا شرع ولا نظام ولا كيان ولا وجود معقولاً ومقبولاً بدونه.