وصف الكتاب:
يتناول هذا الجزء، السادس والأخير، من "مفرّج الكروب" الحوادث من سنة 646 إلى سنة 661هـ. أي نحو خمسة عشر عاماً. مصر، وبلاد الروم، وبلاد الفرنج، وسفارته إلى صقلية، وجنوب إيطاليا، والمناصب التي تقلّب فيها، ومصنفات المتنوعة في التاريخ، والأدب، والمنطق، والهيئة، والهندسة، والفقه، وأصول الدين،... وهذا كله يقدّم لنا صورة واضحة عن مؤلّفٍ عملاق، واسع الاطلاع، مشارك في العلوم المختلفة، له مكانته وموقعه في مجتمعه وبين أقرانه. ومن هنا كان هذا الكتاب في مقدّمة منجزاته، وفي طليعة المصادر الأساسية عن تاريخ ملوك بني أيوب، وعصرهم الحافل بالصراع بين المسلمين والفرنج، والمسلمين والمغول، والصراع بين الأيوبيّين أنفسهم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني