وصف الكتاب:
ينشر هذا السفر أثراً لم يطبع إلى اليوم، وهو وثيقة عظيمة الخطر عن تاريخ القضاء بالغرب الإسلامي في العصر الوسيط، فتاريخ تصنيفه المتأخر مكن مؤلفه من الإحاطة بمدة طويلة من الزمن، تمتد من الفتح العربي إلى القرن الثامن الهجري، غير أن هذا الكتاب، رغم اتساع الموضوع الذي تناوله، بقي مجهولاً إلى يومنا هذا. ولا يوجد عنوانه، في إحدى المؤلفات التي أحصت الكتب المتعلقة بالأدب العربي: فلم يذكره حاجي خليفة، ولا بروكلمان. وعبثاً يبحث المرء عن أثر له في مكاتب أوربا والشرق اليت نشرت فهارسها، وسبب ذلك، ولا شك، أن الناس لم يتناقلوا منه نسخاً.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني