وصف الكتاب:
هذا الكتاب جزء من كتاب المغول ( التتار ) بين الإنتشار والإنكسار، وقد رأى دكتور علي الصلابي نشره على إنفراد لتعم الفائدة وحتى يعطي سيف الدين قطز حقه على إنفراد، وقد سماه السلطان سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت. وقد تكلم فيه عن دولة المماليك وعن أصولهم ونشأتهم وعن نظام التدريب والتربية والتعليم والمراحل التي يمرون بها وعن نظام التخرج وإنهاء الدراسة ولغتهم ورابطة الأستاذية والزمالة بينهم وجهودهم في دحر الحملة الصليبية السابعة وصور من شجاعتهم وعن أسباب هزيمتهم ونتائجها والتي كان من أهمها: إرتفاع شأن ومكانة المماليك، وعجز فرنسا عن تحقيق أهدافها، وعن مقتل تورانشاه وزوال الدولة الأيوبية وكيفية مقتل تورانشاه؟ وأسباب سقوط الدولة الأيوبية والتي من أهمها: توقف منهج التجديد والإصلاح، الظلم، الترف والإنغماس في الشهوات، تعطيل الخيار الشوري. وكان حديثه عن شجرة الدر، هل هي أيوبية أم مملوكية؟ وكيف تولت سلطنة مصر؟ وموقف الخليفة العباسي والعلماء وعامة الناس من توليها الحكم، وكيف خلعت نفسها ورشحت عز الدين أيبك لتولي السلطنة وتزوجته بعد ذلك. وبين حكم الشريعة الإسلامية في تولي المراة للولاية العامة، وأشار للمخاطر التي تعرض لها عز الدين أيبك في حكمه، كالخطر الأيوبي والصليبي، ومحاولة لويس التاسع إستغلال فرصة النزاع بين المسلمين، وتردد السفارات بين ملوك مصر والشام ولويس التاسع عشر ومساعي الخليفة العباسي في الصلح بين المماليك والأيوبيين، وموقف المماليك من تمرد القبائل العربية في مصر، وتصدي عز الدين أيبك لخطر زملائه المماليك ومقتل الفارس أقطاي، ومقتل السلطان أيبك وشجرة الدر بعد ذلك. وتحدث عن سلطنة على إبن المعز ثم تولي سيف الدين قطز.