وصف الكتاب:
يحتار الزوج حول اختيار الزوجة المُناسبة له، وفيما يأتي بعض المعايير التي يُمكنه أخذها بعين الإعتبار عند اختيار الزوجة الصالحة، وهي:[٢] معايير شخصيّة يختار الزوج المرأة التي يرغب بمشاركتها الحياة الزوجيّة بحبٍ وتناغم بناءً على بعض المواصفات الشخصيّة الخاصة، ومنها: الجوهر الداخليّ والشخصيّة المتميّزة: حيث إن الجمال الداخليّ، وشخصيّة المرأة المتميّزة التي لا تُشبه الآخرين نقطة جذبٍ مهمة، قد تأسر الزوج وتجعله يختارها كشريكة مُستقبليّة له، يُكمل معها حياته،[٢] وقد تختلف المعايير الشخصيّة من شخصٍ لآخر، فالبعض يبحث عن المرأة ذات الشخصيّة القويّة، أو المُستقلّة، وآخر يرغب بالارتباط بامرأة هادئة، أو رومانسيّة،[٣] وغيرها من المواصفات الشخصيّة التي يُمكن للرجل أن يكتشفها ويُقيّمها في الفتاة التي يرغب بالزواج منها خلال فترة التعارف في مرحلة الخطوبة مثلاً.[٤] المظهر الخارجي الجذاب: ينجذب الرجل للمرأة الجميلة التي تهتم بنفسها، وتمتلك مظهراً خارجيّاً أنيقاً وجذّاباً، وتختلف معايير الجمال من شخصٍ لآخر، لكنها قد تُضمّ الصفات المرغوبة في الزوجة المُستقبليّة لبعض الرجال، فيما يُفضّل البعض النساء اللاتي يتمتعن بمظهرٍ عفويّ طبيعي جذّاب، ولا يُبالغن في استخدام مُستحضرات التجميل المختلفة، أو يتمتعن بثقةٍ كبيرة بالنفس، ويُفضلّن الظهور بطريقة طبيعيّة وأقل اهتماماً بأناقتهنّ.[٣] معايير أخلاقيّة تتمحور المعايير الأخلاقيّة حول لُطف الزوجة، ومُعاملتها الودودة والحسنة التي يتمناها الرجل في أم أطفاله، وحلها للخلافات بودّ،[٥] إضافةً لبعض الصفات الحميدة ومنها:[٤] الثقة: تُعّد الثقة عمود بناء العلاقات، وهي معيّار أساسي ينظر له الرجل عند اختيار الزوجة التي سيأتمنها على بيته، وعلى أطفاله، ويُمكن للزوج أن يسأل الأشخاص المحيطين بهم عن المرأة التي يرغب بالزواج بها بشكلٍ غير مُباشر، لتقييم ثقته بها كزوجة مستقبليّة وأم صالحة لأبنائه. الأخلاق الحسنة: تدل الأخلاق الحميدة للمرأة على حُسن التربيّة، وهي مؤشر جيد وأحد علامات الزوجة الصالحة، وتظهر أخلاق المرأة من خلال تعاملها الجيّد واللطيف مع الزوج، ومع الأشخاص الآخرين حولهما، وهدوئها، وتقبّلها له، وإظهار الاحترام والودّ له، وهي سبب لكسب ودّه وإعجابه، ورغبته بمشاركتها الحياة الزوجيّة السعيدة.[٦][٢] معايير اجتماعيّة تتعدد المعايير الإجتماعيّة التي تنظر لها المرء عند اختيار زوجته المستقبليّة، وأبرزها ما يأتي:[٣] تكافؤ المُستويات والأهداف: يبحث بعض الرجال عن الزوجة الطموحة المُستقلّة التي تتمتع بمستوى تعليمي أو ثقافي مُعيّن يتناسب مع مستواه، وقد يظن البعض أنه سبباً للتوافق بينهما من خلال تشابه طرق التفكير، والرغبة في تحقيق الأهداف، فيما قد يرى البعض الآخر أن من الضروري أن تمتلك المرأة طموحات تجعلها ترغب بالخروج والعمل من أجل تحقيقها، وكما ذكر سابقاً هذه الأمور تختلف بحسب طريقة تفكير وشخصيّة الزوج. تحمّل المسؤولية والقدرة على مساعدة الزوج لاحقاً: يُعتبر نُضج الزوجة وقدرتها على تحمّل المسؤوليّة وفهم وإدراك مُتطلبات الحياة الزوجيّة أمراً ضروريّاً لا غنى عنه يبحث عنه مُعظم الرجال،[٦] إضافةً لكسبها ثقته وإيمانه بها واعتماده عليها لاحقاً، ورغبته بسماع رأيها وطلب نصيحتها عند الحاجة لاتخاذ القرارات الحاسمة في حياتهما عندما يرى نُضجها ووعيها وإدراكها الجيّد للأمور.[٣] امتلاك أساليب التواصل الجيّدة مع الآخرين: يحتاج الزوجين لإجراء المُحادثات، والنقاشات، وبناء الحوارات الهادفة التي تُساعدهما على فهم بعضهما وحل المشاكل التي ستعترض حياتهما لاحقاً، والتوصل لقرارات مُشتركة وحكيمة، وبالتالي فإنه من الضروري أن تمتلك الزوجة أسلوباً جيّداً للتواصل مع الزوج ومع الأشخاص الآخرين من حولها، بحيث تُبدي رأيها وتُعبّر عنه بحريّة، وتستمع له بهدوء، وتُخالفه الرأي بشكلٍ مُهذّب، وتُحافظ على الودّ والاحترام بينهما دائماً.[٥][٣] تكافؤ القيّم العائليّة والمبادئ الشخصيّة: هنالك بعض المبادئ والقيّم الأساسيّة التي قد يتمتع بها الزوج، وقد تكون من عادات وتقاليّد الأسرة، وبالتالي فإن اختيار زوجة تُشاركه المبادئ والاعتقادات سيُسهّل عليهما التواصل لاحقاً، إضافة للإنسجام مع العائلة وطباعها أيضاً.[٢] معايير أخرى لاختيار الزوجة هنالك بعض المعايير والصفات والأمور الأخرى التي تشد بعض الأزاوج عند انتقاء الزوجة المُستقبليّة، ومنها:[٥] طباع وسلوكايت شخصيّة، مثل:عدم التدخين، وامتلاك روح الدعابة، وغيره. القدرّة على التواصل مع أفراد عائلة الزوج وأقاربه، واحترامهم، والنظر لهم كأفراد أسرتها الجديدة. الرغبة بإقامة فترة تعارف وعدم الزواج بسرعة، حيث تُفضّل بعض الفتيات الزواج مباشرة فيما يرغب بعض الأزواج بالتعارف مدّة جيّدة قبل الزواج من خلال فترة الخطوبة. وجود بعض الإختلافات اللطيفة التي تُميّز الزوجة، كالهوايات والنشاطات، فهي أمور تكسر الملل عند تشاركها في الحياة الزوجيّة لاحقاً، شرط أن لا يكون الاختلاف بالمبادئ والأفكار التي ذُكرت سابقاً.