وصف الكتاب:
يقول المؤلف أن صفوف وجماعات وجمعيات وتنظيمات الإسلاميين هي جميعها كتب فوق النقد والمراجعة لأن التقويم الذي هدف إليه في مراجعاته هذه في الفكر والدعوة والحركة يعد البناء، ويسهم باكتشاف الطاقات وحسن توظيفها، ويسهم بهندسة الطاقات والإمكانات، ووضع الخطط لتنميتها، ومحاصرة السلبيات كما يسهم بتأصيل المؤسسات وحسن تقسيم العمل وبنائه على التكامل، وليس التآكل والتبعثر والشتات... وهذا يكون أول الطريق إلى التجديد الذي بشر به الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكلف به... بالإضافة إلى ذلك فإن ما أراده المؤلف وما يريده من تأسيس منهج للنقد والتقديم والمراجعة الذي سرده في كتابه هذا لا يعني احتزال تاريخ الأشخاص والجماعات والمؤسسات والجمعيات في موقف واحد، أو إنجاز واحد، أو خطأ أو صوان أو تسوية الخطأ بالإغراف، وإنما كانت غايته من هذا النقد والتقويم تسليط الأضواء الكاشفة على جوانب الخلل والإصابات التي حالت دون بلوغ العمل الإسلامي مقاصده وأهدافه.