وصف الكتاب:
إن حصائد الألسن هي أعظم أسباب الوقوع في النار لما في حديث الترمذي عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا نبي الله، قال: كف عليك هذا، فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم فإن الغيبة من أخطر محرمات اللسان وكبائر الذنوب وأشدها خطرا على العباد لما فيها من اقتراف الذنوب وأخذ الغير حسناتك وإنّ الغيبة في الإسلام محرّمة، وذلك في القرآن الكريم، والسّنة النّبوية، والإجماع، وقد اعتبرها العلماء من الكبائر، وقد شبّه الله تعالى الإنسان المغتاب بالذي يأكل لحم أخيه ميتاً، فقال سبحانه وتعالى:" أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه "،
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني