وصف الكتاب:
ثبت في مصر لدى المحكمة العليا الشرعية أن أول شهر ذي الحجة من عام (سنة 1357) يوم السبت، فكان عيد الأضحى يوم الاثنين (30 يناير سنة 1939). بعد بضعة أيام، نشر في المقطم أن الحكومة العربية السعودية لم يثبت عندها أن السبت أول ذي الحجة، فصار أوله الأحد، فكان وقوف الحجيج بعرفة يوم الاثنين، والعيد يوم الثلاثاء (31 يناير سنة 1939). وفي يوم الجمعة 21 ذي الحجة (10 فبراير سنة 1939) نشرت جريدة البلاغ عن مراسلها في بومباى بالهند في أول فبراير سنة 1939: أن المسلمين في بومباي احتفلوا بعيد الأضحى في هذا العام "يوم الأربعاء وهكذا في أكثر أشهر المواسم، يتراءى الناس الهلال، في البلاد الإسلامية، فيرى في بلد ولا يرى في بلد آخر، ثم تختلف مواسم العبادات في بلاد المسلمين، فبلد صائم وبلد مفطر، وبلد مضح وبلد يصوم أهله يوم عرفة وخلص في بحثه هذا بعد إثباته للعديد من الأحاديث النبوية أحاديث الصحابة والتابعين إلى أن: يوم الصوم هو يم يصوم أهل مكة وما حولها، وأن الفطر يوم يفطرون، وأن الأضحى يوم يضحون، وأن عرفة يوم يعرفون. فهذه الأماكن هي المعتمدة في إثبات الأهلة، وهي التي يكون على المسلمين في أقطار الأرض أن يتبعوا مطالع الأهلة فيها.