وصف الكتاب:
يبحث هذا الكتاب في أهمية الخطاب ودوره في تشكيل الأمة المسلمة، وتحريك روادها، وإثارة فاعليتها، وتغيير واقعها، وبناء حضارتها، وتصويب مسيرتها، وإنضاج عقلها، وحسن قراءة تراثها، وتجديد معالم حياتها، وصوغ مصطلحاتها، وإبصار مستقبلها، وتحقيق منعتها، وحمايتها من الذوبان والانقراض فالخطاب (القرآن) كان وراء إخراج الأمة المسلمة وجعلها خير أمة أخرجت للناس، وهو الوسيلة الأساس في معاودة إخراج الأمة وتحقيق شهودها الحضاري ويسرد الكتاب مجموعة استفهامات يجب الإجابة عنها حتى يصبح خطابنا الإسلامي مثمراً: 1- لماذا الخطاب: إبصار الأهداف والمقاصد بدقة ؟ 2- ولمن الخطاب: معرفة أحوال المخاطبين، وثقافتهم، وتاريخهم، ومشكلاتهم، ومستوياتهم الحضارية، ومعاناتهم، واهتماماتهم، وتجاربهم ؟ 3- وكيف: اختبار الوسائل، ومشروعيتها، وفاعليتها، وقدرتها على أداء دورها ؟ 4- ومتى: معرفة الزمان ومكوناته، فما يصلح لزمان قد لا يصلح لآخر، وما يصلح لجيل قد لا يصلح لغيره ؟ 5- وأين: معرفة الواقع، بكل مكوناته وتركيباته وطوائفه ومشكلاته ؟