وصف الكتاب:
دين الإسلام لا يصلح أن يُقاس بفكرة التقدمية والرجعية الغربية؛ لأن الدين ليس أفكاراً أو عادات قابلة للتطور والتغيير، بحيث يُوصف القديم منها بالرجعية، والحديث منها بالتقدمية، وإنما هو وحي منزه، وشرع منزل والأمر مختلف تماماً في مجال الدين، فالقاعدة تنعكس تماماً مع دين الإسلام، فكلما رجعنا إلى الوراء زمنياً في التمسك بالدين وفهمه كان ذلك هو الأفضل والأحسن، حيث دلّت نصوص الشريعة نفسها على ذلك، وحثت كل الأجيال القادمة بأن تقتدي بالقرون الإسلامية الأولى لأنها هي خـير القرون، فهماً للدين وإيماناً به وتمسكاً وعملاً بأحكامه، وأنه كلما اقتربنا فهماً للدين وتمسكا واتباعاً من زمن نزول الوحي كان ذلك هو الخير والصواب.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني