وصف الكتاب:
إن الثقافة في أي أمة من الأمم قوام وجودها وأساس حضارتها، ومنها تستمد كيانها وشخصيتها، وهكذا الحال في الثقافة الإسلامية؛ فهي التي تشكل هويتنا، وتصوغ ذاتيتنا، وتكسبنا القدرة على الحصانة والتحدي، وبخاصة في هذا العصر الذي يشهد صراعاً عاتياً بين الثقافات، ومن هنا يأتي مقرر الثقافة الإسلامية لتنشئة مواطنين متمسكين بعقيدتهم، منتمين لوطنهم ومعتزين بهويتهم العربية والإسلامية، ومتحلين بالأخلاق والقيم الإسلامية وتقوم الجامعات بغرس مبادئ و أسس الثقافة الإسلامية لدى الأجيال المتعاقبة؛ ليكونـوا دعاة لها وتوعية المجتمعات بأهمية التزامها و تمسكها بثقافتها الإسلامية الأصيلة البعيدة عن الغلو والانحراف، بما ينسجم مع العقيدة الإسلامية النقية التي تسعى إلى بناء الأفراد و المجتمعات بناء قويا نقيا،تحقق للأمة عزتها وقوتها.