وصف الكتاب:
الظاهرة الجمالية في الدين الإسلامي، بناء متكامل، يشد بعضه بعضاً في تناسق وتنظيم بديع، إنها ليست فلسفة فردية استحسنها الآخرون فأضحت مذهباً. ولا مذهب مدرسة فكرية تعاونت العقول على إنتاجها فأضحت فلسفة مذهبية. إنها كيان قائم في ذاتية هذا الدين تدخل في لحمته وسداه، يظهر من خلال اللون والشكل، ومن خلال التناسق والتنظيم ومن خلال المواءمة والتعاون... فكل ما يأمر به هذا الدين يوصل إلى الجمال. وفي هذا الجزء الثالث من سلسلة "دراسات جمالية إسلامية" يتحدث المؤلف "صالح أحمد الشامي" وبشكل عام عن التربية الجمالية من خلال حديثه عن جماليات المنهج الذي وضع لتربية هذا الإنسان. وبهذا الجزء تستكمل حلقات هذه الدراسة، التي كان الباعث عليها آية في كتاب الله الكريم. وكان المصدر والمرجع الأهم هو كتاب الله تعالى. هذا وقد جاء هذا الجزء في ثلاثة أبواب، وباب رابع جمع فيه بعض اللوحات الجمالية لتكون نماذج من جماليات هذا الدين. وأما الأبواب فهي: الباب الأول: التربية الجمالية، الباب الثاني: التشريعات الجمالية في المنهج الإسلامي، الباب الثالث: الإحساس بالجمال.