وصف الكتاب:
يحتوي بين طياته دراسة علمية تعتمد النصوص الصادقة والوقائع التاريخية الصحيحة كأساس لتأكيد على أنه لا يوجد شيئ اسمه الفصل بين الدين والسياسة، وأن القائلين بهذا الفصل لا يفهمون القيم التي قامت المجتمعات المثالية، كما ويؤكد الباحث على أن الإسلام قد وسع أصول الحكم التي إذا ما أتبعت بحذافيرها لن تقع الدولة بأية مشاكل سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية. ولإحاطة المؤلف بجميع جوانب بحثه عنى بتقسيم دراسته إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب تحدث فيها عن ما يلي: المقدمة تضمنت أهمية الموضوع وأسباب اختيار المؤلف له. أما التمهيد فاشتمل على دراسة لأحوال الدولة العثمانية وما كانت تعانيه من تخلف في شتى نواحي الحياة السياسية والعلمية والثقافية... على اعتبار أن هذه الحالة هي الأرضية التي مهدت لظهور القضية. هذا وقد خصص الباب الأول للبحث في أصول القضية بين أوروبا والعالم الإسلامي... أما الباب الثاني فأفرد لدراسة القضية على الصعيد الفكري (الاستشراق والتبشير، النقل والمحاكاة، النقض والرد). أما الباب الثالث والأخير فعنى بمعالجة القضية على الصعيد السياسي والتطبيقي