وصف الكتاب:
يتناول موضوع الكتاب تقديم العظات فقد عرفه الناس خليفة راشداً، وعادلاً، وخليفة ورعاً وزاهداً. ولا شك بأن جميع ذلك كان بعض صفات عمر. ولكن هذا وإن طغى على ما عرف به هذا الخليفة الراشد، فإنه لا يلغي ما تمتع به من صفات فذة ومواهب كريمة. وإذا كان الناس قد اعتادا أن تكون الموعظة من عمل العلماء، فإن عمر بن عبد العزيز واحداً منهم. بل كان من أبرز علماء طبقته. والأخبار كثيرة جداً، في مواعظه التي بكى فيها وأبكى. وهو في خوفه كصاحبه الإمام الحسن البصري، حتى قال فريد بن حوشب. ما رأيت أخوف من الحسن البصري، وعمر بن عبد العزيز، كأن النار لم تخلق إلا لهما، وفي هذا الكتاب بعض من مواعظ هذا الخليفة الراشد.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني