وصف الكتاب:
هذا الكتاب يدور حول ثلاثة محاول من خلالها الإسهام في نفض الغبار وتجديد النظر في أحد أهم العلوم الشرعية "مقاصد الشريعة". المحور الأول : يعيد المؤلف طرح بعض الأسئلة التي استقرت إجابتها في ظن البعض على نحو من الأنحاء، وعلى وجه التحديد: دور العقل والفطرة والتجربة في تحديد وإثبات المقاصد، وترتيب المقاصد فيما بينها، وترتيب وسائل كل مقصد، ونسبية تحديد الوسائل وتسكينها في المراتب. المحور الثاني : يقدم تصوراً جديداً للمقاصد يخرج بها من دائرة الضرورات الخمس إلى أربع مجالات: الفرد والأسرة والأمة والإنسانية. يحدد في كل منها عدداً من المقاصد، كما يرتبها إلى درجات بدءاً بمقاصد الخلق والمقاصد العالية إلى المقاصد الكلية والخاصة والجزئية ومقاصد الملكفين. المحور الثالث على قضية تفعيل المقاصد، فبعد استعراض الصورة الحالية لاستخدامات المقاصد، يبحث في الاجتهاد المقاصدي، والتنظير الفقهين والعقلية المقاصدية للفرد والجماعة، ويختم بالتساؤل عن مستقبل المقاصد: هل هو علم مستقل أم وسيط أم تطوير لأصول الفقه؟ وقد أضاف المؤلف في هذه الطبعة مبحثاً خاصاً عن استخدام المقاصد في أسلمة العلوم الإنسانية.