وصف الكتاب:
هو تذكرة للأمة الإسلامية بأن تنتبه إلى الدورات الحضارية التي سنها الله على هذه المعمورة، وأن تتأهب لتقوم بواجبها كوريثة للحضارة الغربية المتآكلة، وأن هذا التأهب يستتبع بذل الجهد بالضرورة إلى قيادتهم لركب الحضارة، دون أن يكونوا مؤهلين تأهيلاً كاملاً للتمكين في الأرض. لقد تناول الكتاب بالتحليل ظاهرة الأفول الحضاري الغربي، وما صاحبها من صيحات الخطر الصادرة من أبنائها ومفكريها، وضرب أمثلة تدلل على مقولته، منها ظاهرة الانتحار في الغرب، ثم تعرض للمحاولات القاصرة لتشخيص الداء و البحث عن الدواء، ثم تساءل عن البديل، وقدم رؤيته للشروط التي تؤهل الأمة الإسلامية لأن تكون هي البديل الحضاري المرتقب، مدللاً بشواهد من القرآن الكريم على ما يسوقه من سنن ونواميس للكون وللأنفس على السواء.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني