وصف الكتاب:
يعتبر هذا الكتاب هو نتاج عمل وجهد كبيرين قامت بهما هيئة الكومنولث في شأن الاحترام والتفاهم في خلال اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في مالطا في عام 2005، والمتضمن في التقرير المقدم في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في كامبالا، أوغندا، في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 يتناول المؤلف مادته العلمية في تسع فصول : الفصل الأول : يتناول أهمية ارتباط الاحترام والتفاهم الآن، في ظل الحرب على الإرهاب. الفصل الثاني : طبيعة العنف وتغذيته يتناول هذا الفصل عوامل تغذية هذا العنف النفسية والمادية وسياسات الهوية وتشويهها والمعتقد الديني والهوية الفصل الثالث : يفسر الفقر واللامساواة والإذلال علاقة الفقر واللامساواة بالعنف مع التأكيد أن الفقر نادرًا ما يكون المسؤول الوحيد عن عنف الجماعات. الفصل الرابع : يتناول التاريخ والظُلامة والنزاع آليات تشابك التاريخ والظلامة، فالاستعمار والعبودية مثلًا تركتا تراكمًا من الظلامة محتملة الاشتعال. الفصل الخامس : تأكيد على الطريقة المثلى للمشاركة السياسة في الحوار والادماج، وعلى أهمية التواصل وأساليب الاستشارة خصوصًا لإشراك النساء وانخراط الفئات الشابة، ودور المجتمع المدني، وأهمية توليد الشعور بالانتماء، وتبديد مخاطر عملية بناء الثقة في ظروف النزاع، وتعزيز الممارسة الديمقراطية. الفصل السادس : تناول دور الاعلام والتواصل التأثير الذي يتركه الاعلام، خصوصًا أنه يطرح قضايا قيمة كالفساد. الفصل السابع : الدعم الملائم وتوافر الإرادة السياسية، يمكنها أن تكون قوة ناشطة وإيجابية للتنمية، شريطة التزامها أجندة الاحترام والتفاهم. كما أن تمكين الشباب ممكن في الدول المختلفة، من خلال ما يسمى برلمانات الشباب، إلى جانب الرياضة والتعليم اللذين يؤديان دورين محوريين في هذه المسألة. الفصل الثامن : تعددية الأطراف والنظام العالمي، أن تتعامل الدول الأكثر فقرًا بتفاهم واحترام مع الدول المتقدمة، فبعض قادة الدول الفقيرة يرفضون الجهد الذي يبذله قادة جدد في الدول المتقدمة اقتصاديًا من أجل تغيير العلاقات بين الدول وتحسينها. الفصل التاسع : تتناول مسائل العنف الموجه والاحترام والتفاهم والمواقف العدائية والنزاعات ومسائل الهويات الجماعية، ومسائل الهويات الجماعية، وتوصيات تركز على استخدام تعددية الأطراف والحوار والاعتراف بالكرامة المتبادلة وتطوير خطوات ملموسة تأخذها الحكومات الأعضاء في الكومنولث في الحسبان. أما كلمة الختام في الكتاب فهي ترجمة للمقدمة الأصلية بقلم أمارتيا سن.