وصف الكتاب:
يعتبر هذا الكتاب الذي إشتهر في ثمانينيات القرن العشرين وتسعينياته، في مرحلة صعود النقاش حول القوميات في وسط أوروبا وشروقها، يمكن القول بأن هذا الكتاب سد ثغرة كبيرة بين النظريات التي تعتبر القومية اثنية محدثة كما يعتبرها أمثال أنطوني سميث حالياً، وتلك التي تعتبرها مجرد إيديولوجية برجوازية كما يفعل ذلك منظرون ماركسيون، وثالثة تعتبرها نتاج المجتمع الصناعي كما في حالة إنرست غلنر، ورابعة تضع لها تعريفات جديدة منزوعة من سياق تاريخي ومعممة على العالم بأسره كما فعل جوزيف ستالين مثلاً في كتيب عن مسألة القوميات، وخاصة ترى فيها مجرد إختراع عابر، كما فعل إيلي خدوري في اليمن، وإلى ذلك فإن القارئ إنما هو أما عمل بحثي تخصصي أمين، ورؤية نظرية ثاقبة لا يمكن الإستغناء عنه في دراسة القومية والهوية في العصر الحديث.