وصف الكتاب:
لم يكتفِ أردوغان بالتدخل الناعم في سياسيات البلدان العربية؛ بل أصبح عليه عبء إعادة رسم الخريطة السياسية، ولو بالقوة الخشنة، فقدم الدعم لكافة الميليشيات التي تحارب في الأرض السورية والأرض العراقية، وقدم العتاد اللازم للميليشيات المسلحة الموجودة في ليبيا. كانت سياسات أردوغان، التي أنفق عليها المليارات، سبباً في عزلة تركيا عن الرافد الأقوى لها، وهي الدول العربية، لم تشهد تركيا حالة انحسار وحصار ومشاعر كراهية، كالتي تشهدها الآن، وفي نهايات عصر أردوغان. فالعلاقة بين تركيا والعرب ظلت هادئة، ولم تصل إلى العداء أبداً، رغم مرور العلاقات المصرية التركية بالعديد من المراحل والتقلبات خلال العقود السابقة، إلا أنّ الحقبة الحالية تعدّ الأسوأ على الإطلاق.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني