وصف الكتاب:
يصعب في المرحلة موضوع البحث الحديث عن البلاط الملكي باعتباره مؤسسة قائمة بذاتها لها مواقفها وتوجهاتها وسياستها المستقلة عن مواقف وتوجهات وسياسة الملك فيصل الأول فالمبدأ المعروف والقائل بأن الملك يسود ولا يحكم لم يكن ينطبق على الملك فيصل الأول الذي أخذ من اللحظة التي تولى فيها عرش العراق كل الأمور بيده وأصبح عنصراً فاعلاً في السياسة العراقية طيلة مرحلة حكمه. ولهذا فإن الحديث عن البلاط الملكي ودوره السياسي في العراق في المرحلة التي يعالجها هذا الكتاب في الوقت الراهن غالباً ما يعني الحديث عن الملك فيصل الأول ودوره السياسي فمواقف البلاط ولا سيما في القضايا المهمة والأساسية هي مواقف الملك فيصل ليس إلا.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني