وصف الكتاب:
بين ظاهر الحياة من شتى نواحيها الاجتماعية والعمرانية والثقافية والسياسية في الجيل الماضي وما يماثلها في الجيل الحاضر فورق بعيدة فنحن لا نعيش اليوم كما عاش أهل جيل أو أجيال مضت لشانها. وكثير منا لا يعرف كيف كان يعيش الناس في تلك الفترة الماضية. ولا يعلمون ما هي عاداتهم في مطاعمهم ومشاربهم أو في ملابسهم ومساكنهم أو في مراتبهم. ولا يعرفون كذلك ما هي وسائلهم في الثقافة. وما هي صنائعهم أو حرفهم ومهنهم. وما هي مكانتهم التي يتبوأونها في سلم المدينة والحضارة إلي غير ذلك من الأحوال والأوضاع عني المؤلف مضافاً إلى ذكر بذكر جملة من الأندية والمجالس الأدبية حتى مجالس الأنس والطرب. ولم ينوه بهذا الضرب من المجالس على علاوتها، بل استهجت ما تشمل عليه أحياناً من الجنون والخلاعة والخروج عن الآداب، وندد بذلك ودعى إلى الحشمة والمحافظة على الاتزان.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني