وصف الكتاب:
وفي هذا الكتاب يتعاضد منهج التأويل عند الغانمي مع التفكيكية والحفر المعرفي لإجلاء المعاني في سياقاتها وأنساقها ومقاصدها الكامنة، فكلما تعددت القراءات والتأويلات تعددت النصوص. يضم الكتاب بين دفتيه قراءات في سبع حكايات عربية بلا مؤلفين أي أنها تندرج إلى حد كبير بالسرد الإخباري الشعبي، والحكايات يلمس القارئ في تأويل الغانمي حفراً معرفياً في مجالات تحليل متعددة: التحليل النفسي، التحليل المقارن للعناصر الإناسية، التحليل بالاعتماد على اللغة والمعاني والدلالية والرموز والتعارض الحكائي والتناص مما هو سمات للمنهج التفكيكي على نحو ما، وهذا ما قرأناه في تأويله لحكايات امرئ القيس على سبيل المثال، ففيه استعادة للمرويات الإسلامية والإسرائيلية والأسطورية، مع الاعتماد على مصادر نقدية هامة، بما تحتويه الشكلانية والتفكيكية من مدلولات ومعاني كلما أمعنا في قراءة النص التراثي.