وصف الكتاب:
يتقن شوقي بزيع اصطياد المعنى الهارب. يأخذه بهدوء يوحي أنه كان دائماً هنا، حيث يرمي صورته تنطق. لكنها ما كانت لتكون أكثر من براعة لولا دفء العاطفة الغامرة التي تكتنفها. الشاعر هو من القلة التي مازالت الكتابة عندها مرادفة للشغف. والانطباع مصدر قوي لديه. لا للصورة والاستعارة فحسب بل لبنان الموقف. انطباع خصب يمنح العاطفية صدقية ذهنية إلى جانب الوهج الشعوري هذا الشعر شمس ظهيرة تتذوق مغيبها سلفاً، زمناها، بل أزمانها مصهورة في لحظة شعرية واحدة يستحم ليلها في بحور الرغبة والذاكرة، تشرق بيضاء وتشرق زرقاء. وهذا من طبيعة الشعر: أن يولد طفلاً كبيراً ثم يمضي مع العمر مغلغلاً في طفولات يكتشفها، أو تنبري هي هذه المرة تكتشفه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني