وصف الكتاب:
إن المنطق الواصف وجبر العلامات قوام السيميائيات من حيث هي علم العلم ونظرية الخصائص الجوهرية لكل نشاط سيميائي ممكن ودال يتطلع إلى تأسيس لغة شارحة وبناء صيغ منطقية تعتمد في مقاربة فلسفة العلامة وسؤال المعنى، وعليه هل يمكن الانتهاء إلى القول بأن السيميائيات بوصفها مرادفة للمنطق هي فلسفة جديدة للعلم والمعرفة واللغة والتقنية؟! وهل يتمخض عنها قوانين عالمية للممارسة الدلالية؟ وهل نستطيع أن نعقل الأنساق السيميائية الدالة خارج دائرة المنطق السيميائي بمناحيه الأنطولوجية والميتافيزيقية والعلمية؟ وما هي الأسس التي قد يستند إليها هذا المنطق في تبني نظرية للحقيقة إن كان لها بيت تأوي إليه أو الاكتفاء بالبحث عن جواريتها إذ تعذر الولوج إلى مسكنها السحري؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني