وصف الكتاب:
استندت بمرفقي إلى درابزين الشرفة الحجري. كان حامياً جداً. حبات العرق جفّفها الهواء الطالع من التلال والمنحدرات المحيطة بنا. طراوة النسائم، أنستني حرّ آب. فكّرت أن هناك شخصاً ما في بلد بعيد، في السويد ربما، يقف خلف نافذة موصدة، وقد ارتدى ثياباً صوفية سميكة، وراح يراقب الثلج الذي يتساقط فيما يحلم بشمس لاهبة تطلع، وبأشجار خضراء لا بيضاء ولا رمادية. وآخر في إفريقيا يفتِّش عن بقعة صغيرة لا تغمرها الشمس. وعن ظل شجرة. ويحلم أنه خلف نافذة موصدة، ينظر إلى ثلوج تتناثر وتغمر الأرض والسطوح والسماء.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني