وصف الكتاب:
تُعدّ هذه الرحلة بمثابة رسالة غايتها التنوير والتبصير ومؤداها أن السبيل الوحيد للخروج من ظلمات العصور الوسطى هو العلم الذي هو الأساس الذي تبنى عليه المدنيات، والنور الذي يبدد عالم الخرافات والأوهام. والمراش في رحلته إلى باريس يمر بالعديد من المدن والحواضر العربية، ولم يخف ألمه مما رآه في بعضها من التقهقر والانحطاط، مثلما لم يخف سعادته بما لمسه في بعضها الآخر من تقدم ورقي وإن كان المراش قد سعد بوصوله إلى مرسيلينا، فإن هذه المدينة لمت كن بالنسبة إليه إلا ممراً إلى باريس التي يصفها بأنها مركز مجد العالم وأعجوبته.. وموقع أنوار التمدن والأدب.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني