وصف الكتاب:
الحضارات الأصيلة المعطاء، في كل زمان، تجنح دائماً إلى التواصل، إذ لا توجد حضارة حية إلا وتكون قادرة على تصدير آلائها وإرسال إشعاعها، الفكري والفني والأدبي، وآداب الحضارات القديمة التي يعالجها هذا الكتاب عرفت التواصل والتعايش، التزامن والتعاقب، فقامت بينها الأواصر، لا بدواعي التقليد أو التثاقف فحسب، بل بدواعي الإبداع التي تحيل حبة الرمل إلى محارة فلؤلؤة ينتظمها سلك جديد، مرئي أو غير مرئي، هو الخيط الموصل بين الحضارات في استمراريتها وتجددها وبرغم غلبة الإيديولوجيات في ذلك الزمن القديم، فقد حاول الأدب أن يخرج من أسارها ليصبح هو نفسه حقل ازدهار الأفكار والأشكال التي تروق وتمتع، وليغدو حوار الإنسان مع ذاته ووجوده الطبيعي والاجتماعي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني