وصف الكتاب:
يعلمنا تاريخ الإنجازات الإبداعية الفردية درساً كبيراً مفاده أن أعمال الأدب الاستثنائية قامت بواحد من إنجازين: إما أنها أسست أسلوبية جديدة، وتسببت في محاق أسلوبية قديمة، الأمر الذي يعني أنها-في النتيجتين-حالات خاصة للغاية، وأدب سليم بركات كما في أعماله الشعرية نموذج رفيع على تلك الحالات الخاصة: شعره ضخّ حياة جديدة في المشهد الشعري العربي المعاصر، وروايته (14 عملاً، حتى هذا التاريخ) أحيت عالماً سردياً يكون فيه العجائبي مادة كبرى جبارة لالتماس إنشاء العالم الفعلي وإعادته. الأمر الذي يغني أيضاً عن الجزم بأن سليم بركات، الآن إذ تصدر هذه الأعمال الشعرية تضم 11 مجموعة شعرية، وراء تأسيس أسلوبية جديدة في الشعر كما في الرواية، وأن امن الطبيعي انتظار منه المزيد.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني