وصف الكتاب:
والكتاب في مضمونه يطرح فكرة أدبية جديدة وهي جمع الأبيات الشعرية التي ورد فيها معنى الحصر إما بعدد ملفوظ كاثنين أو ثلاثة أو أربعة وهكذا، أو ما جاء مفهوماً من السياق ولم ينص عليه بعدد، وأحياناً كان المؤلف الفاضل يعمد إلى ذكر أبيات لا حصر فيها، وإنما فيها معنى التقسيم أو المقابلة. وسبب ذلك كما جاء على لسان مؤلف الكتاب هو التشابه بين هذه الأنواع وبين الأبيات الشعرية المحصورة والأعداد التي طرقها المؤلف، وجمع من خلالها الأبيات الشعرية، انحصرت عنده ما بين الواحد إلى العشرة. هدف من هذا الكتاب إلى جمع الأشعار الأدبية فقط، أما الأشعار العلمية فقد هدف المؤلف إلى وضعها في جزء مستقل، لم ير النور بعد، نسأل الله تعالى أن ييسر له اتمامه، وان يعينه في اخراجه ، ليمتع أهل العلم، كما أمتع أهل الشعر، وقد جاء الكتاب في طبعة أنيقة جميلة، وقد شكلت أبياته الشعرية، وكان المؤلف يضع عناوين مختصرة للأبيات الشعرية