وصف الكتاب:
إن مضامين القنوات الاعلامية الشاملة أصبحت لا تتلاءم مع الحاجيات المعرفية للمشاهد، لاسيما مع اتساع مجالات المعرفة. وكذا تنوع الاهتمامات والاختصاصات وزيادة المخزون الاستراتيجي من الإنتاج الاعلامي. كما أن التطور التكنولوجي وتطبيقاته في مجال الإعلام والثورة الرقمية التي رافقت إطلاق الأقمار الاصطناعية وتحول المشهد التلفزيوني العالمي، وكذا اتساع الرقعة الجغرافية الذي تشملها التغطية الإعلامية، أدى إلى اتساع مجال اهتمام الإعلام ما جعل الإعلام الشامل يرتبك في تقديم المعالجة الإعلامية المناسبة لها، ويدفع إلى إنشاء قنوات متخصصة وضرورة تجاوز الإعلام الشامل ليظهر في الساحة منظومة الإعلام المتخصص. ومن ثم كان لا بد من بعث قنوات تلفزيونية “متخصصة” من حيث المحتوى وطبيعة الخطاب الإعلامي وقوفًا عند رغبات الجمهور.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني