وصف الكتاب:
الزمن الذي نتسارع لملاحقته بل لتجاوزه، هل هو وهم؟! ربما نجد إجابة بين ثنايا هذه البردية التي لا تُنشَر قط،وإن حوت صفحات كاتبها شيئاً من محتواها، لهو القليل الممكن استيعابه لمخلوق نسي ماهيته وتجبّر وتكبّر وأراد عامداً تجاوز قدراته. لذا لا أنقل لكم هنا سوى ما سُمح لي بمعرفته، وإن شاءت الأقدار وعرفت المزيد، فإني لمعلنه. أنت مقبلٌ على قراءة السواعي الوحيدة التي وصلتني. لم أتمكن من ترقيمها، فالأرقام ترهقني، لا أثق إلا بصفرها، لذا ستكون السواعي صفرية، تماماً ككل المعادلات الزمنية، تنتهي حيث تبدأ، لتبدأ حيث تنتهي. أكتبها -الآن- وتقرأها أنت -الآن-. هذا هو المقياس الزمني الوحيد الأكيد الذيلا يُؤخَذ عليه ولا يُرَد.. الآن.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني