وصف الكتاب:
يشمل الكتاب مقدمة وأربعة فصول.: الفصل الأول يتناول تأسيس الدولة والتحديات التي واجهتها. الفصل الثاني استعرض فيه واقع المجتمع والدولة. الفصل الثالث ركز على الاقتصاد السياسي للأزمة/الحرب السورية. وعرض في الفصل الرابع ل (المشكلة الكردية ). وهذه المشكلة ليست سوري.انما إرادتها القوى المعادية ان تظهر وكأنها سورية .في حين أنها جزء من المسألة الشرقية التي برزت في أعقاب الحرب العالمية الأولى وسقوط الإمبراطورية العثمانية.. ونجد من استعراض محتويات الكتاب..كيف تضافرت العوامل الداخلية مع العوامل الخارجية وكيف تم استغلال الخارج لبعض تلك العوامل لافتعال حالة الاحتراب التي استغلت لاحداث عمليات تدمير لسورية ومجتمعها واقتصادها. وقد استغلت هذه الحالة من قبل الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية لتنقل الى الداخل السوري خلافاتها وصراعاتها فتحولت الساحة السورية الى ساحة تتسابق فيها مختلف الدول في صراعات إقليمية ودولية بحثا عن النفوذ والمصالح…مما هدد ويهدد وحدة الأراضي والسكان…وأثارت من خلال ذلك كله اسئلة وقضايا كثيرة تتعلق بالهوية والانتماء القومي فضلا عن القضايا المتعلقة بتنظيم المجتمع والاقتصاد. ودور الدولة وإدارتها وطبيعة الحكم والدستور.. وطرح عمليا على الأرض تقسيم سورية وتفتيتها بإحياء مشاريع قديمة تم تحديثها أمريكيا وأوروبيا وتركيا… هذا الكتاب يلخص المشكلة ويحرض على أعمال التفكير والعقل لمواجهة ما يحاك لسوريةويستطلع آفاق الحلول.ترسيخالوحدة الارض والشعب وتأكيدا لتوجهها الوطني بافقه القومي